1
لم تكن الأمور على ما يرام فهناك خُلق الخوف الجزع وقلة الضمير لا لا بل هو انعدام الضمير , أجبروني على الخنوع زرعوا بقلبي الخوف , في البداية لم أتمالك نفس وبدوت كما لو أنني دمية يوجههوها كيف شاءوا كيف أرادو تماما تمشي بعكس تيار ارادتي ...
لم يتوقف الخوف هنا بل ازدااد كثيرا وحل بمدينتي الى أن أصبحت تماماً كشيء اعتيادي واجهتني الصعاااب آلمتني المخاوف أوجعتني الآلام كل ذلك وهم يرونني وكأنني في مسرحية تراجيديه تدعوهم لذرف الدموع مرة وللضحك مرة ...
صرخت بأعلى صوتي وجعاً واختنقت بي العبرات لم أشأ أن يحدث بي هذا ولكنه حدث لأنه القدر القدر من يكتب نصيبي رزقي سعادتي وشقاوتي ...
بقعة ظلماااء أصبحت برغم ذلك أصبحت أضحوكه وبوجهي العابس تألمت فجعلوني أسطورة وبوجهي الباسم أخرستهم جميعاً بصمودي بارادتي وبالتحدي كنتُ أنا وكنتٌ وحدي ...
غزة احدى مدن فلسطين , جزء منها , بدونها لا تكون , احدى المدن التى أخذت نصيبها من الظلم نصيبها من الظلام اتهموها بالارهاب لسوء الفهم لقلة الحيله وخطأ الراوي في سرد الروايه ..
غزتي لا دخل لها بما يحدث أو ما قد يحدث وكيف يحدث انما هي فقط كبش فدا متخاذل رضى بالذل واجب وطني وادعى أن حصار يفتك بأضلعي قوة أجنبية تتدخل من بعيد ...
والحقيقه ..
ضعف في الارادة مزق أوردتها تابع الجرح واصل النزف وصل للاحتضار قارب على الموت ....
غزة ... تلك التى لا يعرفونها عن كثب لا يعرفون أن بقلبها الكبير أشاء كثيرة لتتحدث وتقول:
" لا تحكموا علي فلستُ سوى مسرح جريمة انتهك ".
تابعوا فصول روايتي ...... تابعوا الحب الكرامة الوفااء الكفاااح الحياة الابتسامة والرووح العميقه التى لطخوها بقذارتهم بضعفهم بتخاذلهم بقلة حيلتهم وألبسوها ثوب الارهاب وشحذوا عليها وأوقفوها احراجاً وحقيقتها في الغياااب في الظلام في العقول القليلة النادرة ..
غزتي حبيبتي لا تقلقي دوام الحال من المحال ربما ستنتصفين مرة في العمر لتعيشي العمر بحقيقة أنك جزء لا يتخلى من فلسطين الوطن وكل الوطن ..
لا تقلق ما دمت تتقن الكتابة وتعي معنى الحرف وتحتاار في القراءة وتحلل الحرف .........كن معي واستمتع بحروف ربما تتعجب كيف لأحدهم أن يحب ليصبح وطن ......
بقلمي ,,,أنا فارسه وجوادها تابعوني .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق